أنباء المتوسط – طنجة
حل الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية والمغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، يوم أمس الثلاثاء بالمركب المينائي طنجة المتوسط في زيارة تروم إلى تعزيز التعاون الاقتصادي واللوجستي بين البلدين.
وتلقى الوزير والوفد المرافق له الذي يضم سفيرة كينيا بالمغرب وأعضاء هيئة الموانئ الكينية، شروحات قدمها القبطان طارق دوراس، رئيس محطة الإرشاد البحري ومركز المحاكاة البحرية بالميناء، حول دور ميناء طنجة المتوسط كمحور تجاري واستراتيجي عالمي.
وأكد القبطان طارق دوراس، على التحول الكبير الذي أحدثه ميناء طنجة المتوسط في المشهد الاقتصادي المغربي، في أقل من عقدين من الزمن، حيث أصبح هذا القطب الصناعي الذي يمتد على مساحة 9 كيلومترات محركًا لجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات العالمية، وبرز كمركز رائد في إنتاج السيارات على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف أن الميناء يعالج نحو 14 مليون حاوية مكافئة لعشرين قدمًا (TEU) سنويًا عبر أربعة أرصفة، كما يضم أنشطة صناعية قوية في مجالات تصنيع قطع غيار السيارات، والطيران، والإلكترونيات، والنسيج، والصناعات الغذائية، مما يعزز مكانته كمحرك اقتصادي رئيسي للمملكة المغربية.
وجدد القبطان دوراس تأكيد التزام ميناء طنجة المتوسط بمشاركة خبراته مع كينيا، معربًا عن استعداد الميناء للتعاون من أجل تعزيز التنافسية الإقليمية ورفع كفاءة العمليات.