تشهد مدن الشمال، وعلى رأسها تطوان والنواحي، حركة مغادرة واسعة من قبل الزوار والسياح مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية وبداية الموسم الدراسي الجديد.
هذه الفترة تعرف عادةً توافدًا كثيفًا للزوّار خلال أشهر الصيف، حيث استقطبت المنطقة العديد من العائلات والزوار الراغبين في الاستمتاع بالشواطئ والجو الصيفي.
ومع قرب موعد الدخول المدرسي، بدأ الكثير من العائلات والأفراد في ترتيب حقائبهم والتوجه نحو مدن مغربية أخرى أو عودة أفراد الجالية إلى دول الإقامة، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في حركة المرور على الطرقات المؤدية إلى المدن الداخلية ومناطق الإقامة.
وتحرص السلطات المحلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية حركة السير وتوفير كافة سبل السلامة للمسافرين.
في هذا السياق، تعكس هذه المرحلة نهاية موسم صيفي حافل بالنشاطات السياحية والاحتفالات، وبداية استعدادات العودة إلى الدراسة والعمل.