ترأست السيدة دومينيك إستروسي ساسون، رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي، زيارة إلى المركب المينائي طنجة المتوسط ومصنع رونو على رأس وفد برلماني رفيع المستوى يضم عددا من أعضاء اللجنة، وذلك في إطار زيارة عمل رسمية تروم تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة قيمة للإطلاع على البنية التحتية واللوجستية، وكذلك التعرف على التطور الذي عرفه الميناء المتوسطي وتبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون الاقتصادي الثنائي بين فرنسا والمغرب.

وقالت رئيسة الوفد السيدة دومينيك، أن ميناء طنجة المتوسط، أكبر ميناء في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، ويعد مركز لوجستي عالمي، وأضافت أن مصنع رونو للسيارات بطنجة يعتبر الأكبر في أفريقيا، حيث تبلغ قدرته الإنتاجية ما يزيد عن 400,000 سيارة. وأكدت حسب تدوينة على حسابها بموقع “إكس” أن هذه التحديات والأولويات الاقتصادية تعزز العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب.”

كما أبرزت في تصريح للصحافة تفوق قطاع صناعة السيارات المغربي، ملاحظة أن المملكة طوّرت منظومة متكاملة حول إنتاج السيارات، بسلسلة قيمة شاملة تغطي السيارات الحرارية والكهربائية والهجينة.

وتكتسي هذه الإشادة أهمية خاصة في السياق الصعب الذي يمر به قطاع صناعة السيارات الأوروبي. وقالت السيدة استروسي ساسون إن “قطاع السيارات يشهد في فرنسا كما في أوروبا أزمة عميقة”، مشيرة إلى إطلاق مهمة مخصّصة لمستقبل هذا القطاع.

 وشددت على أهمية تعزيز الشراكة المغربية-الفرنسية وتطوير العلاقات الثنائية التي تعود بالنفع المتبادل.

 

Share.
Exit mobile version